محرم |
|
صفر |
|
ربيع الأول |
|
ربيع الثاني |
|
جمادى الاولى |
|
جمادى الآخر |
|
رجب |
|
شعبان |
|
رمضان |
|
شوال |
|
ذو القعدة |
|
ذو الحجة |
|
"Urbanism News In The Official Egyptian Gazette (al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah), 1828-1914 - An Ottoman Arabic
Digital Humanities Project"
Hugh Cayless
Nour Kanaan
Adam Mestyan
Danah Younis
Sarah Fathallah
Gaara
Arif Erbil
Ahmed Kamal
Abram Smith
Clara Harms
Hüseyin Sağlam
Abdulrahman
El-Taliawi
Hiba Laabadli
Othmane Echchabi
Fatemah Almahana
Mahmoud Zaki
Nehal al-Shamy
Vishal Jammulapati
Project co-director
Hugh Cayless
Primary Investigator
Adam Mestyan
Project co-director
Mercedes Volait
Research Assistant
Sarah Fathallah Gaara
Research Assistant
Karima Nasr
Research Assistant
Rezk Nori
Research Assistant
Arif Erbil
Research Assistant
Ahmed Kamal
Research Assistant
Abram Smith
Research Assistant
Clara Harms
Research Assistant
Hüseyin Sağlam
Research Assistant
Abdulrahman El-Taliawi
Research Assistant
Hiba Laabadli
Research Assistant
Othmane Echchabi
Research Assistant
Fatemah Almahana
Research Assistant
Mahmoud Zaki
Research Assistant
Nehal al-Shamy
Research Assistant
Vishal Jammulapati
National Endowment for the Humanities, Institut français
d’archéologie orientale (Ifao, Cairo); Franklin Humanities Institute
and the Office of Global Affairs / Andrew W. Mellon Endowment for Global Studies, Duke
University; Duke University Libraries; Centre
national de la recherche scientifique; the Office of the Hungarian
Cultural Counsellor in Cairo.
"A TEI Edition of Urbanism News in al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah, 1828-1914"
Created by the "Digital Cairo" project (Duke University - Ifao), sponsored by the National Endowment for the Humanities.
Website
Project directors: Adam Mestyan, Mercedes
Volait, Hugh Cayless
Al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah (Egyptian Affairs) newspaper, 1828–1914.
born digital document
This is a file in the "XMl TEI Edition of Urbanism News in al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah" in the
project "La fabrique du Caire moderne, 2018-2021" (Ifao-InVisu-Duke University).
The "Digital Cairo" project is sponsored by the National Endowment for the Humanities.
Rules of TEI XML MarkUp in This Project
We use the Arabic script but transliteration into Latin characters follows the Library of
Congress (LOC) Arabic transliteration chart.
Each individual article has an individual xml:id number starting with "w1"
We only use persName, orgName, placeName elements, apart from bibliographical elements
and notes.
If the location or organization of responsibility is known from the text, it can be added
in an attribute to a persName.
"Mashaykhah" and "thumn" are orgNames and placeNames.
This project's schema considers Till Grallert's work in his Open Arabic Periodical
Editions.
𐋢
𐋤
Arabic
English
Arabic transcribed according to ALA-LC
Ottoman
Muḥammad 'Alī
محمد علي
Ibrāhīm
ابراهيم
١٣ محرم الحرام ١٢٤٦
٤ يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٥٩
صفحة ٤
حوادث الديوان
الخديوى
احمد جاد الطحان فى باب
الشعريه وابراهيم من بهشيم فى بنى سويف جاءا الى الديوان الخديوى بمعرفة باش اغا فقال احمد ان ابراهيم كان عندى خادما رانى
اعطيته اجرته منذ عشرة ايام واطلقته فاتى امس بعد المغرب وسرق من بيتى حلة بغطاها وطواة ونصف
ثوب قماشا واذ كان ذهبا مسكه اهل الحارة واخذ ومالى باش اغا وهو ارسله الى هنا مع الاشياء
التى اخذها فسئل ابراهيم فقال لى عليه عشرة قروش بقيت من اجرتى فذهبت اليه لاطلبها منه فلم
اجده فطالبت امراته بذلك فلم تعطنى فاخذت هذه الاشياء على سبيل الرهن فعرض ذلك الى الافندى
مأمور الديوان الخديوى فقال وان كان قوله حقا فلا يخلو من ارتكاب السرقة فينبغى ان يضرب وتعطى
الاشياء لصاحبها فضرب ابراهيم وسلمت الاشيا لصاحبها وتم الامر على هذا الوجه.
١٤ محرم الحرام ١٢٤٦٥
يوليو ١٨٣٠نمرة ١٦٠صفحة ١
حوادث مجلس
المشورة
محمد اغا خفتان اغاسى افندينا
ابراهيم باشا قدم تقريرا الى مجلس المشورة مضمونه انه يلزم احجارلاجل احراق جير وجبس فى
هذا العام المبارك وانها ترد الى ديوان الجيروالجبس قبل ازدياد النيل وانه ارسل علما الى
حسن بيك مأمور الجيزة
طالب به اربعماية فاعل فاجابه المومى اليه انه ارسل قبل هذا عشرة الاف نفر لاجل ترعة
القليوبية التى فى داخل مأموريته فلا يمكنه اذا ان يرسل تلك الكمية واستدعى ان
يعطى لترتيب الفعلة صورة مستحسنة كيلا
يطرا
يطراء
عطل على المصلحة ولدى المذاكرة قالوا ان انها المومى اليه فى محله وان عذر حسن بيك
واضح ولكن حفر الترعة يتم عن قريب فمتى كملت ترسل الانفار المطلوبة الى الاغا المومى اليه
وذلك بوجب صدور علم من الديوان الخديوى الى حسن بيك المومى اليه اشعارا له بذلك
كما استقر الراى على ذلك فى غرة ذى الحجة.
١٤ محرم الحرام ١٢٤٦٥
يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٠صفحة
٤
عبد الرحمن القاطن فى الدرب
الجديد فى عابدين ومصطفى
شيخ الحارة وامرأة من كفر البيجيور التى فى المنوفية اسمها خضرا جاؤا الى
الديوان
الخديوى فقال عبد الرحمن فى هذا اليوم قمت صباحا فوجدت باب الاوضة مقفولا من
الخارج فدعوت الخدم ففتح الباب فوجدت بعض اشيا لى كانت فى الاوضة مسروقة وان التى
سرقتها هى خضرا لا البواب رأى الاشيا معها وهى خارجة من الباب فاخذها الى شيخ
الحارة ولما سمعت ذلك ذهبت الى الشيخ المذكور فرأيت تلك الاشياء متاعى فانطلقت بخضرا الى باش
اغا وهو ارسلنا الى هنا فسئل عن الاشياء فقال هى صينية صغيرة وحلتان وطاسة للشوربا ومصفاة
وغطا لطنجرة ومركوبان وثلاثة طرابيش وثلاثة شالات بيض وثلاثة البسة وصديريتان وشال آخر ومعه
قميصان وعرى ودقية وكيس من جوخ و منشفتان وصادق البواب على ذلك فسئلت خضرا فقالت انا
خبازة وان رجلا اسمه احمد اتى الى واشترى خبزا بعشر فضيات فذهبت معه وجلست فى الطاحون ودخل هو
البيت وقد اتى بتلك الاشياء وكان ذلك وقت صلاة الصبح فطلبت من البواب ان يفتح لى فابى فهرب
احمد وبقيت انا وحدى والاشياء معى فمسكنى البواب فسئلت من هو هذا فقلت انه عند الحاج عبد العاطى فسئل المذكور
فقال انا عطار فى باب
الشعرية وان شيخ الثمن وشيخ الحارة يعرفان انه ليس عندى رجل مثل هذا فسئل
البواب فقال ان هذه الامرأة اتت الى وقت صلاة الصبح وحدها وتلك الاشيا على رأسها
وقالت افتح الباب فسألتها من انت فقالت انا زوجة الطحان فمسكتها فعرض ذلك الى الافندى مامور
الديوان الخديوى فقال لتعط الاشياء المسروقة وترسل خضرا الى الامام افندى حتى اذا وجد مركب
سائر الى قريتها وضعت فيه بمعرفة قواص وارسلت اليها وتم الامر على هذا المنوال.
١٧ محرم الحرام ١٢٤٦
٨ يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٢صفحة
١
حوادث الديوان
الخديوى
الحاج على المتسبب فى خان
الخليلى ومبروكة الساكنة فى الناصرية والحاج على شيخ الحارة جاؤا الى
الديوان الخديوى بمعرفة الباش اغا
فقال الحاج على ان مبروكة هذه اتت الى بيتى امس عصرا وكانت مراتى مريضة فاخذت ثوبين شاشا
حبرتين وسيلة وقميصا ولباسا واخفتها فى ثيابها وهربت فلما سمعت ذلك اخذت شيخ الحارة وتوجهنا
فمسكنها وسرت بها الى باش اغا وهو ارسلنا الى هنا فسئلت مبروكة فقالت انا لم اذهب الى بيته
وليس لى علم بذلك فسئل شيخ الحارة فقال ان مبروكة قابلت محمدا انادلابه بعد العصر
فسألت عنها فقيل لى انها دخلت بيت الحاج على وسرقت بعض اشيا وهربت بها فاخذتها الى
باش اغا وهو ارسلها الى هنا فامر مأمورالديوان الخديوىان ترسل الى بيت الامام احتياطا من الهرب وبعد مدة اخبر الامام انها مريضة
وانه لم يبحث عن الاشياء ولم تسأل فاطلقت وتم الامر على ذلك.
٢٠ محرم الحرام ١٢٤٦١١
يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٣صفحة
١
حوادث الديوان
الخديوى
امرأة ساكنة فى حارة بين السيارج
فى ثمن باب الشعرية تسمى بكيزاده واخت لها تسمى بيهانه وولدها محمد
وجارها السيد محمد العقاد وابراهيم حسن من اتباع
باش اغا البصاصين جاؤا الى الديوان الخديوى فقالت بيكزاده انى ذهبت بابنى و باختى وخدامتى الى
التربة
مذ
منذ
يومين وقد نسيت المفتاح فى البيت ولما اتيت الى البيت ارسلت ابنى ليأتى بنجار ليفتح
الباب ومضيت انا الى منزل الشريف
محمد فذهب ابنى واتى الى يقول فتحت اوضة من المنزل وسرق مالا
ختى
اختى
فانطلقت بها الى البيت فوجدت ان قد سرق لى ريشة الماسا وجوزا ساور الماسا وحلق
زمردا واحدى وخمسون ربيعة فندقلية سبع عشرة ظفيرة واحدى عشر عقد الؤلؤا وثلاثة اخرى وبرق
يوازى عشرة من الذهب وصينية للفناجين فضة وخاتم الماسا وزوجان حلقا من ذهب فيهما زمرد و ياقوت
وجوز آخر من ذهب خالص وستة ظروف فضه وقفطانان وجبة مشغولة بقصب وغطا لكرسى من قصب وفوطتان
للوضو وخمسة قمصان و ملاءة بيضا ومحرمتان مشغولتان بقصب للوضو
واربعمائة وثلاثة قروش دراهم وسرق لاختى حلق من زمرد وتسعة عقود درا وخمسمائة برقة ذهبا ومشط
صغير ذهبا وكردانان ذهبا وجبة مشغولة بقصب وقفطان مشغول بقصب وسرق لابنها قفطان الاجه وخاتمان
من زمرد وخاتم عين الهر وخاتم من فيروز وقميصان وجبة نفتى وشال ابيض وشال تقليد ومائتان قرشا
فعرض ذلك لباش اغا فذهب الى المحل المذكور ببصاص فرأى ان الضبة و باب الزقاق مكسوران فاخذنى
واختى وابنها وجارنا السيد محمد وامراته والخدامات وارسلنا الى هنا فسئلت اختها فقالت كما
قالت تلك وصادقت على قولها فسئل ابنها محمد فقال كما قالتا وانه لما طلع الى البيت رأى العتبة
مرفوعة فدخل ومعه السيد على الصباغ فوجدا فى داخل الباب بقجة فيها شال
ومحرمة وقفطان فسئل السيد محمد جار الست المذكورة فقال لما اتت هاتان الستان وارادتان ان
تفتحا الباب فلم اكن ثم وقتئذ ولا امرأتى ايضا وانه لما اتى الولد بالنجار ذهبت امرأتى فقالوا
لها اطلعى وجييئى بالمفتاح فقالت اطلعوا انتم فصعد الولد محمد واتى بالمفتاح ففتحوا الباب
ورأوا الامر كما جرى وبعد ذلك اتيت الى البيت فقيل لى ان جيراننا يطلبون الاشياء منا قذهبنا
كلنا الى باش اغا فسئلت امرأة السيد محمد عن ذلك فقالت لما اتى الولد بالنجار كلفونى لان اتى
بالمفتاح فقلت لهم اطلعوا انتم فصعد الولد فرأى عتبة الاوضة التى فيها تلك الاشيا
مرفوعة فاراد ان يدخل فلم يقدر فكسر الضبة ودخل واخبر ان الأشياء سرقت وبعد ذلك اتهمنا بها
فصادق السيد على على قوله بانه كسر الضبة فاحضر محمد النجار وسئل فقال
قد دعانى ابن بيهانه فذهبت معه وقلت له ان لا يفتح الضبة من غير مفتاح فطلع واتى به وفتح
الباب ثم اتى السيد على وتركتهم يتسألون ولا علم لى بشئ من ذلك فهدد السيد محمد فلم يحصل
افادة فعرض ذلك الى الافندى مأمورالديوان الخديوى فقال انه لم يظهر علامة تدل على ان السيد
محمد فعل ذلك هذا وان مشايخ الاصناف يتعهدون بحسن سيرته وانه من كلام الامراتين ينفهم ان
بينهما اختلافا فالمقتضى ان يذهبوا جميعهم الى الشرع فارسلوا وتم الامر على هذا المنوال.
٢٠ محرم الحرام ١٢٤٦١١
يوليو ١٨٣٠نمرة ١٦٣صفحة ٢
حوادث مجلس
المشورة
على رضا افندى مأموراشغال
المحروسة قرر انه يلزم ثمانية عشر الفا واربعماية وخمسون حمل تبن ما
عدا التبن الذى رتب اولا ويلزم ايضا سبعون مركبا لنقل تبن مواشىالجهادية وغيرها وكان قد استقر
الراى على ان يعطى مركبا واستدعى ان يعطى لذلك صورة مستحسنة ولدى المذاكرة قالوا ان ثلاثة عشر
الفا واربعماية وثمانية وخمسين حملا تبنا من الكمية التى ذكرها الافندى المومى اليه وقدرها
ثمانية عشر الفا واربعماية وثمانية وخمسون حملا وتبعت على الاقاليم الوسطى ومن اجل ذلك يجب ان
يحرر علم من الديوان الخديوى الى حضرة احمد
باشا لاجل ايرادها الى شونة شبرا
شهاب يخصص لها ناظر من اغاوات البيروت وكاتب بخمسة وسبعين قرشا شهرية بمعرفة
الافندى مأمورالديوان الخديوى ويحرر علم منه الى الحاج محمد اغا مأمور القليوبية لكى يرتب خفيرين والى خليل افندى ناظرترسانات ليعطى المراكب كاملة
فتبلغ السبعين ويعمل معدلا لذهاب المراكب وورودها ولاجل النظارة على ذلك يرسل واحد من طرف
الترسانة واخر من
طرف ديوان
المحروسة ويحرر الى على افندى علم يشعره بذلك كما استقر على ذلك الراى.
٢٠ محرم الحرام ١٢٤٦
١١ يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٣صفحة
٢
حوادث مجلس المشورة
خليل افندى ناظر الترسانة اخبر
انه قبل هذا استقر الراى على ان توخذ الاخشاب التى اخذت من محمد كتخدا سددا لما قدمه من الاعتذار وتعطى
لديوان ابنية
الميرى وان ناظر الابنية طلب ان يعطى نصفها لديوان
الترسانة والنصف الاخر لديوان الابنية وقبل طلبه هذا اسعافا له ونشرت خلاصات لهما
لكى ياخذا تلك الاخشاب مشاطرة وان الاخشاب الباقية من مدة شاكر افندى لكونها غالية لايرغب احد
من المأمورين فى مشترائها او قد كان وقعت مذاكرة فى المجلس على تحميل الرخيص على الغالى ليحصل
رواج للمصلحة واذا اضاف اليها اخشاب محمد كتخدا فلا يشتريها احد واستدعى ان يعطى لذلك صورة
مستحسنة ولدى المذاكرة قالوا ظهر منانها الافندى المومى اليه انه موجود فى تلك
الاخشاب ما يناسب الترسانة فمن حيث ذلك ينبغى ان يحرر علم من الديوان الخديوى
الى الافنديين المومى اليهما ليقتسما الاخشاب بينهما مناصفة كما استقر على ذلك الراى.
٢٠ محرم الحرام ١٢٤٦١١
يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٣صفحة
٢-٣
حوادث الديوان الخديوى
محمد حمد الساكن فى باب
الشعرية وحنفى الدلال فى سوق
المؤيد واحمد الفولى وقاسم واحمد
السايس من اهالى دجوه فى القليوبية جاؤا الى الديوان الخديوى بمعرفة باش اغا فى اليوم
الثامن من ذى القعدة فقال محمد حمدانى دخلت حمام
الشعراوى منذ يومين فسرق لى فيه عربان وعباة و شال ابيض وطربوش ومركوب وسبعون
فضية فى كيس فخاصمت الحمامى وذهبت واذ كنت سائرا فى سوق المؤيد امس رأيت عربى مع حنفى الدلال
فمسكنه فاخذنى الى احمد السايس ورأيت العباة ايضا مع احمد الفولى فمسكتها فاخذنى الى
قاسم الدلال فاخذت الجميع الى باش اغا وهو ارسلنا الى هنا فسئل حنفى
فقال انه اتى الى رجل قبل هذا بعرى وقال لى بعه بثمانية قروش فطلبت منه كفيلا فاتى باحمد
ولكونه خبيرا بالبيع والشراء فى السوق قبلت
كفلته
كفالته
ثم اتى هذا الرجل امس واخذ العرى مدعيا بانه له فذهبت به الى الكفيل فسئل احمد
الفولى فقال انا اخذت العباة بستة قروش من قاسم الدلال سئل قاسم فقال ان العباة باعها رجل لا
اعرف اسمه وكفيله احمد السايس فسئل احمد السايس فقال انا كنت خداما عند صواقول اغاسى فى اورطة
الطوبجية وان الذى باع العرى رجل بلطه جى فى تلك الاورطة اسمه سليمان ولما افترقت من سيدى واتيت الى هنا اتى المذكور يوم الاربعا
وباع العرى لحنفى فطلب منه كفيلا فأتى به الى فسألته فقال اكفلنى ولا تخف فانى من سقط
الجهادية فكفلته وانى ابحث عنه وآتى به فسئل ايضا فقال انى اضع اخى بدلا عنى فامهلونى ثلاثة
ايام آت بهذا الرجل فعرض ذلك على الافندى مأمور الديوان الخديوى فقال ليطلف الدلال وليحبس
احمد السايس الى ان ياتى باخيه وحينئذ يحضر خصمه وتنظر دعواهما وتم الامر على هذا الوجه
٢١ محرم الحرام ١٢٤٦١٢
يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٤صفحة
٤
حوادث مجلس المشورة
حسن بيك مأمور الجيزة ارسل شقة الى مجلس المشورة مضمونها انه ورد اليه خلاصة رسم بها ان يرتب ثلاثة
وعشرون الفا ستمائة حمل تبنا اسود الى ديوان اشغال المحروسة من محصول سنة خمس واربعين غير
ان من الفول الذى زرع فى السنة المذكورة وقدره اربعة الاف واربعمائة وستة وسبعون فدانا كما
ن
بان
ذلك من الدفتر لا يمكن ان تتحصل تلك الكمية المرتبة ولدى المذاكرة قالوا من حيث
الامر كذا فالمقتضى ان يرتب على مأمورية الجيزة سبعة الاف وستمائة حمل وعلى مأمورية بنى سويف ستة عشر
الف حمل ويحرر من الديوان الخديوى علم الى حضرة احمد باشا مدير الاقاليم
الوسطانية لاجل ارسال التبن شيأ فشيأ والى المير المومى اليه والى محمد اغا خفتان اغاسى
اشعارا لهما ذاك كما استقر الرأى على ذلك.
٢٣ محرم ١٢٤٦١٤ يوليو
١٨٣٠
نمرة ١٦٥صفحة
٤
حوادث مجلس
المشورة
محمد اغا ناظر الجير
والجبس قرر انه يلزم لتشغيل البوص والتبن المقتضى للجير والجبس خمسة واربعون
مركبا مما رتب لذلك من الترسانة واستدعى ان ترسل اليه سريعا ولدى المذاكرة قالوا ن انها الاغا المومى
اليه فى محله فينبغى ان يحرر علم من الديوان الخديوى الى خليل افندى ناظر الترسانة
اشعارا له باعطاء المراكب المذكورة والى الناظر المومى اليه اخبارا له بذلك كما استقر الراى
على ذلك.
٥ صفر ١٢٤٦٢٦ يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٩صفحة
١
احمد أفندى ناظر العقبات
الميرية قدم تقرير الى مجلس المشورة
مضمونه انه موجود عنده ست وسبعون عقبة مخصصة لنقل الاحجار لاجل اشغال البنية الميرية وهى لا
تكفى لذلك فينبغى ان يضاف اليها جملة من العقبات لاجل ادارة الاشغال فى وقتها ولدى المذاكرة
قالوا من حيث ان مالديه من العقبات لا يكفى لنقل الحجارة اللازمة الابنية الميرية التى يراد
انشاؤها كما بان من انهاء الناظر المومى اليه فينبغى ان يعطى له ما طلبه من الصنف المذكور
ويحرر امر من الديوان الخديوى الى مصطفى
فندى
افندى
معاون الترسانة لاجل ان يرتب ذلك له والى الناظر المومى اليه لكى يوصل
الحجارة المطلوبة الى محلها سريعا كما استقر على ذلك الرأى.
٥ صفر ١٢٤٦٢٦ يوليو ١٨٣٠
نمرة ١٦٩صفحة
٢
على افندى مأمور اشغال
المحروسة قرر انه ارسل قواصا لكى ياتى بستين قنطارا صوفا
مغزو
مغزول
وهى التى رتبت على مأمورية الفيوم لاجل عمل عشرة الاف سجادة لازمة للعساكر
الجهادية ف يحضر الرسول الأخمسة عشر قنطارا فقط واعطاء شقة من حسين اغا مأمور المحل المذكور
تشتمل على عدم ارسال الباقى والحال انه ان لم يؤت بباقى الصوف سريعا يتأخر عمل السجادات ولدى
المذاكرة قالوا لا يناسب ان يوخر عملها حيث هى لازمة للعساكر الجهادية وانه ظهر من
تقر
تقرير
الافندى المومى اليه شفاها انه ورد فى العام الماضى اربعون قنطار صوف من المأمورية
المذكور
المذكورة
فمن حيث ذلك ينبغى ان يحرر علم من الديوان الخديوى الى حسين اغا مأمور الفيوم لاجل ان
يرس
يرسل
الخمسة والاربعين قنطارا الباقية سريعا كما استقر الرأى على ذلك.
٥ صفر ١٢٤٦٢٦ يوليو
١٨٣٠نمرة ١٦٩صفحة ٤
حوادث مجلس
المشورة
اسماعيل اغا مأمور بنى
سويف ارسل شقة الىعلى افندى مأمور اشغال المحروسةساله بها عن سعر التين الذى يرد
من الرعية الىالاشوانفقدمها المومى اليه الى المجلس ولدى
المذاكرة رسموا بان يوخذ الحمل مما يرد من الوجه القبلى بثلاثة قروش ومما يرد من الوجه البحرى
باربعة قروش بشرط ان يكون كل حملة من التين مايتين اقة ويعطى به رجعة على الوجه المشروح ويحرر
علم من الديوان الخديوىالى مأمورى
الاقاليم البحرية والى الاغا المومى اليه اشعارا لهم بذلك استقر الرأى على هذا
١٧ صفر ١٢٤٦٧ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٤صفحة
٢
حوادث الديوان
الخديوى
اتى الى الديوان الخديوى الحاج
امين بصاص مصر
القديمه وقال بينما كنت اليوم جالسا فى ساحل مصر القديمة اذ اتت
اربع نساء من المنيل
وفى يد كل منهن قطعة لحم ودخلن مصر فاخذت اللحم منهن واطلقتهن فذهبن وعرضن ذلك لمحمد اغا ناظر الجير والجبس
فدعانى اليه واخذ اللحم منى وقال اذهب الى الديوان وات بامر منه وخذ اللحم فقلت له انا بصاص
ومأمور بهذه الخدمه فلم يصغ لكلامى فحرر صورة هذا الجرنال وارسل الى الناظر المومى اليه لاجل
تحقيق ذلك وذكر فيه انه بعد ان يطلع عليه يجاوب عما سئل.
١٧ صفر ١٢٤٦٧ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٤صفحة
٤
حوادث مجلس
المشورة
قد حصل الانس والامان ورفاهية الحال والاطمئنان فى زمن افندينا ولى النعم المعظم وذلك بوضع
القوللقات داخل المحروسة بجميع المحطات فبادر سكانها بتأدية الدعا لدوام دولته وازدياد صولته
واذ حصل ولله الحمد فى مصرنا هذا النظام الباهر فى كامل الامور لزم لتتميم زينتها تنظيف
الازقة والاسواق اذ هو امر يجب
الاهتمام به اولا لتكميل بهجتها وثانيا لرفع الشك والاشتباه من حصول العلل المتنوعة والامراض
المختلفة التى تحدث من الاوخام وهذا معلوم عند اهل الحذق والتدقيق فينبغى عند صبيحة كل يوم ان
كلا من اهل الاسواق يكنس ويرش جهة دكانه وان القاطنين بالمنازل يكنسون جهة بيوتهم ويرشونها
واما الاشخاص الذين يقفون بالمحلات المنحرفة و العطف غير النافذة ويقذرونها ويلوثونها فيجب
على من يدور من طرف ميرآلاى المحروسة انه اذا صادف اناسا منهم يضربهم ضربا خفيفا وينهاهم ان
يعودوا ويفعلوا امرا مثل هذا والقوللقات ايضا اذا رأوا شيأ مثل هذا يزجرون فاعله ويمنعونه وكل
من اصحاب البيوت والدكاكين يوم لا ينظف اما مكانه يحصل له التأديب ولاجل هذه النظافة الكلية
يحتاج اولا التنبيه والتأكيد من طرف الديوان الخديوى على مشايخ الاثمان وبعد ذلك تحصل المناداه فى
الازقة والشوارع لاجل الاعلان اذ السعى فى تحصيل اسباب النظافة يؤدى الى خير جزيل فلما بان
ذلك بالمناسبة لمجلس المشورة قالوا انه يجب التنظيم حسبما هو مشروح وكذلك المحلات التى فيها
ورشات الميرى يحتاج التنبيه والتأكيد من نظارها بالكنس والرش وكذلك المحلات الخربه الكائنة
بالحارات يرشها سقا الحارة وتعطى له اجرته من مقتدرى اهل الحارة واما الارض القريبة الى
القلعة فيكون
تنظيفها ورشها بمعرفة سقاباشى القلعة وكذلك رش
فسحات تعليم
العسكر المنصور فلاجل ذلك يجب التحرير من الديوان الخديوى الى نظار الدواوين
والمحافظين بالمحروسة عثمان
بيك واسماعيل
بيك اشعارا لهم كما استقر عليه رأى ارباب المجلس تحريرا فى اليوم الثانى من صفر
الخير.
١٩ صفر ١٢٤٦٩ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٥
صفحة ١
حوادث الديوان
الخديوى
وردت تذكرة من البيك الضابط مضمونها ان احمد
الزيات بالخرنفش يدعى على داود
الخفسر بانه فتح دكانه ونازعه ولذا ارسلهما الى الديوان الخديوى مع
عوذ احد انفار القوللق الذى فى
الموسكى فسئل الزيات فقال ان لى دكانا فى الخرنفش
وانى ذهبت اليه صباحا فوجدت الضبة مفتوحة وكان لى فيه دراهم فلم ارها فاخذت الخفير الى البيك
الضابط وهو ارسلنا الى هنا فسئل عن كمية الدراهم فقال هى مائتان وخمسون قرشا او مائتان وخمسة
وعشرون او مائتان فسئل عن اصنافها فقال ليست فى بالى فسئل الخفير فقال انه يفترى على بدعواه
فسئل ابراهيم البصاص الذى كشف على هذا فقال انه اتى الى البيك الضابط
وهو يقول فتح دكانى وسرقت دراهمى فارسلنى البيك الضابط فرأيت انه ليس مكسورا ولا مفتوحا بل
رأيت مسمارا واحدا سحب من اسفل الضبة وليس ذلك جديدا بل هو قديم فلما قال البصاص هذا ولم يكن
للمدعى علامة تدل على خصمه انه سارق ارسلا الى الشرع.
١٩ صفر ١٢٤٦٩ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٥
صفحة ٤
حوادث الديوان
الخديوى
ورد تذكرة من البيك الضابط الى ديوان الخديوى مضمونها ان عايشه
ومحمد القاطنين فى ثمن الخليفة بينهما دعوى ولذا
ارسلهما فسئلت عايشة فقالت ان زوجى رجل عاجز وانى اسكن مع محمد صالح هذا
فى حوش واحد وانه كلفنى مرارا بفعال ردية وطردته من المحل فاتى فى هذه الليلية وسرق بعض
اشيا لى فلما استيقظت من الرقاد قبضت عليه فضربنى على وجهى ورمى
بالاشيا التى اخذها وهرب فذهبت صباحا الى القوللق واخذت منه نفرا وتوجهت الى البيك الضابط وهو ارسلنا الى هنا فسئل
محمد صالح فقال انا حداد فى ورشة الظهورات وان ما تدعى به
على لا وجه له اذ هو افترا فهدد فقال ان الشيطان اغوانى فادب وارسل الى ادهم
بيك ليشتغل ثلاثة اشهر محبوسا
٢١ صفر ١٢٤٦١١ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٦صفحة
١
حوادث الديوان
الخديوى
فى غرة محرم جاءت الست قرنفله
الساكنة فى التبانه
الى الديوان الخديوى وقالت اننى استأجرت اوضة فى منزلاحمد الصابونجى بالتبانة
وسكنت فيها
مذ
منذ
ثمانية ايام واذ كانت راقدة على السطح واذا برضوان ابن اخت احمد اتى وقت الفجر وفتح باب
المنزل ثم ذهب فدخلت اوضتى فرأيت صندوقى مفتوحا وقد سرق منه خمس عشرة ضفيره وخمس واربعون
ماسوره تحت كل واحدة منها ربيعة فندقلية وسرق ايضا ثلاثمامائة برقة ذهبا ففتشت على رضوان فلم
اره فسألت زوجته وخاله فلم يخبرانى فسئلا فى الديوان فقالا ذهب وقت الفجر ولا نعلم الى اين
فنبه عليهما بان ياتيا به الى الديوان وامهلا ثلاثة ايام وفى اليوم الثالث والعشرين اتى
على ريحان شيخ ثمن الدرب
الاحمر برضوان وقال ها قد اتيت به فسئل رضوان عن امر الصيغة فقال
ليس لى علم بذلك ولا خبر وما ذلك الا افتراء على فقيل له لماذا هربت فقال انا لم اهرب وانما
لى خال فى المنصورة
ذهبت اليه لاتى بمؤنة من عنده فقيل له
لم
لما
لم تخبر اهل منزلك وخالك بذلك فسكت فهدد وخوف فلم يجب بشئ الا ان قال لم ار شيأ ولم
اخذ شيأ فمن اجل ذلك القى فى السجن ولما لم يكن شهود ولا اثبات ولا دليل على انه سرق ارسل
للشرع فى اليوم السابع من صفر.
٢١ صفر ١٢٤٦١١ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٦صفحة
٣
حوادث مجلس المشورة
شرمى افندى معاون
الترسانات قدم تقريرا الى مجلس المشورة مضمونه ان الشونة
الكائنة بمصر
القديمة يصرف عليها فى ماهية ناظرها وخدمتها والمراكب المستخدمة بها واجرة
الريس و الملاحين مبلغ قدره تسعة آلاف ومائتان واربعة وثمانون قرشا ونصف قرش وان المصلحة
المذكورة كانت سابقا تابعة لديوان اشغال المحروسةوكان المبلغ المذكور يصرف
لاربابه من ديوان اشغال المحروسة نقدا والحال ان المصلحة الحقت الان بديوان
الترسانة فالمبلغ المذكور يصرف لاربابه من ديوان الترسانة شهرا فشهرا وصرف المبلغ
المرقوم كل شهر نقدا لا يمكن وحينئذ يمنع توريد التبن ويحصل التراخى فلا تدخل المراكب سريعا
فبناء على ذلك ينبغى ان التبن الذى يشرى لجميع الدواوين بعض ثمنه يصرف نقدا وبعضه رجعا وان
كان ينبغى له غير ذلك يلزم افادته ولدى المذكرة قالوا حيث قرر الافندى المومى اليه ان المبلغ
المرقوم ان لم يصرف شهرا فشهرا يمنع توريد التبن بالشونة فينبغى ان المبلغ المرقوم يصرف شهرا
فشهرا من ديوان الترسانة ويصرف الى ديوان الترسانة من ديوان اشغال المحروسة كسالف الامر وتعطى
الرجع بالمبلغ المطلوب الى على
افندى مأمور اشغال المحروسة من ديوان الترسانة ويحرر امر من الديوان الخديوى
الى شرمى افندى المومى اليه والى الخزينة العامرة بخصوص ذلك كما استقر الرأى عليه فى مجلس
المشورة.
٢٤ صفر ١٢٤٦١٤ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٧صفحة
٣
حوادث الديوان
الخديوى
وردت تذكرة من البيك الضابط ان مباركه القاطنة
فى درب المصطفى بينها وبين
ستيته دعوى فلذا ارسلهما الى الديوان مع احمد احد انفار
قوللق الموسكى فسئلت
مباركه فقالت انا ساكنة مع ستيته هذه فى منزل واحد وانه فى هذه الليلة سرق منى عنترى وثلاثة
صدريات جوخا وستة قمصان وسروال وعرى ولباس وصديرى اخر وان لى اشيا اخرى فلم يسرق
الا الذى ذكرته وحيث ظنيت السرقة بهذه المرأة اخذتها الى البيك الضابط وهو ارسلنا الى هنا
فقيل لها فى اى محل كانت تلك الأشيا[ء] فقالت كانت فى محلى ووضعتها على الحبل
فسئلت ستيته فقالت انا اخدم هنا وهناك واتعيش بذلك مع بنت لى صغيرة وانه هذا اليوم اذا كنت
نازلة كعادتى وجدت على السلم بعض اشيا لهذه المرأة فرفعتها وسلمتها اليها فمسكت بى
وهى تقول حوايجى عندك فسئل حسن البصاص حيث كان حضرا فقال انا ذهبت الى
منزلهما فرأيت الباب البرانى مخلعا ولاضبة له ففتشت فى اودة ستيته ولم ار شيأ فمن حيث ان
ستيته لها عادة على امر مثل هذا ولم يظهرعلامة تدل على ذلك احيلت دعواهما الى الشرع
الشريف.
٢٩ صفر ١٢٤٦١٩ أغسطس
١٨٣٠
نمرة ١٧٩صفحة
٣
حوادث الديوان
الخديوى
وردت تذكرة من البيك الضابط محرر فيها ان محمدا الجاويش
الرابع عند يوزباشى الاولفى الاورطة الثالثة من الالاى الفرسان الرابع له دعوى
على خليل ربيع خفير مصر
القديمة ولذا ارسلهما الى الديوان الخديوى مع على احد
انفارقوللق الموسكى
فسئل محمد الجاويش فقال انه قبل عيد الاضحى بستة ايام سرق لى من العش الذى اسكن فيه حلة
وقميصان وفم شبوق وانى اتيت الى مصر امس باجازة من ضابطى واذ كنت عايدا دخلت قهوة فيها فرأيت
الفم بيد هذا الرجل فسألته فقال اخذته من مغربى منذ سنتين فسلمته للقوللق فقيل له اين كنت يوم
سرقت الاشيا فقال كنت فى خدمتى وكانت امرأتى نائمه فسئل خليل فقال انا رأيت هذا
الفم مع مغربى شيخ فى بوزه خانه بمصر القديمة منذ
سنتين فسألته بيعه فقال ابيعه فاعطيته خمسة قروش واخذته فقيل له هل اخذت كفيلا له فقال لا مثل
ذلك لا يلزم له كفيل حيث هو قليل ثمنه فقيل له هل أحد رأى هذا الفم معك قبل العيد فقال نعم
واتى بشهود ولم يقنع الجاويش فارسلا الى الشرع
٢٣ ربيع اول ١٢٤٦١١
سبتمبر١٨٣٠
نمرة ١٨٩صفحة
١
حوادث مجلس
المشورة
امين افندى ناظر
المبيع قرر انه قبل هذا اعطى تقريرا يشتمل على انه ينشأ
محل مناسب ويلحق بالديوان المذكور لان المحل الذى يوضع فيه الغزل ليس متسع والاهتمام فى وضع
الاقمشة والمحافظة عليها لازم
قد
فقد
رؤى محل متسع فى ترسانة بولاق ولكنه لرطوباته لا يناسب وحيث ان الافندى المومى
الي
اليه
اخبر بذلك صدر امر بطرف النظر عن بنيانه واما تعمير المحل الذى فى الخرنفش وعدم تعميره فمن
رط برأى ارباب المجلس ولدى المذاكرة قالوا لاجل تعمير المحل الذى فى الخرنفش
والحاقه
الديوان
بالديوان
المذكور ولاجل حفظ الاقمشة والاستعجال بالتعمير
يحر
يحرر
علم من الديوان الخديوى الى امين افندى ناظر الابنية كما
استقر عليه الرأى.
٢٣ ربيع اول ١٢٤٦١١
سبتمبر١٨٣٠
نمرة ١٨٩صفحة
٢
احمد افندى شنن ناظر
الحرير قرر انه تعلقت الارادة السنية بان تحال انوال الحرير وفبريقاتها
التى فى الحوض
المرصود على امين افندى ناظر المبيع والحال انها تنقل الى حوش عيسى الا ان المحل المذكور يحتاج الى
ترميم وان الكشف عليه والشروع فى انشائه منوط برأى اهل المجلس العالى
هذا ما انهاه ولدى المذاكرة قالوا من حيث ان المحل المذكور احيل على عهدة امين افندى فينبغى
ان يشرع فى تعميره حسبما انهى الافندى المومى اليه ويرسل المهندس من ديوان الابنية
ليكشف على المحلات المحتاجة فيه الى العمارة ويحرر علم من الديوان الخديوى الى احمد اغا وكيل ناظر الابنية
اشعارا له بذلك كما استقر عليه الرأى فى اليوم الثانى عشر من شهر ربيع الاول.
٢٣ ربيع اول ١٢٤٦١١
سبتمبر١٨٣٠
نمرة ١٨٩صفحة
٤
محمد اغا ناظر الجير والجص ارسل شقة الى مجلس المشورة مضمونها انه قبل هذا عرض لمجلس
المشورة بانه يلزم ثلاثة وتسعون الفا و
ستمئة
ستمائة
حمل تبنا لحرق الجير فى هذا العام المبارك وان هذا المقدار وزع على الاقاليم
الوسطانية وعلى الجيزة ونشرت خلاصات الى مأموريهم
بارساله سريعا ولكنه لم يرد منه حتى الان الى اشوان الاقاليم المذكورة الا ثلاثون الف حمل
فقط وان ما ورد لا يكفى وليس موجودا تبن من العام الماضى فينبغى ان يصدر امر بارسال التبن
الباقى سريعا ولدى المذكرة قالوا ان انه الاغا المومى اليه فى محله فينبغى ان يحرر علم من
الديوان الخديوى الى المامورين لاجل
ارسال التبن الباقى دون تاخر كنا استقر الرأى على ذلك.
٢ ربيع اخر١٢٤٦٢٠
سبتمبر١٨٣٠
نمرة ١٩١صفحة
٢
سليمان اغا ناظر خليج
الزعفران قدم شقة الى الديوان الخديوى
واحيلت الى مجلس
المشورة مضمونها انه ارسلت اليه خلاصة بخصم سبعة عشر الفا ومائة وثلثة عشر قرشا
ثمن احجار ارسلت من ديوان الجير والجص لمصلحة هى فى عهدته حيث لم تخصم الى
الان وانهى ان هذا الامر لم يكن فى مدته بل كان فى مدة سلفه سليم اغا ولاجل انه لم ترد الدفاتر لينظر
المطلوب الى اربابه وليعلم ذلك المبلغ على من قيد فلم يفعل ذلك وينبغى ان يسأل المعلم مشرقى مباشر الخليج
سابقا عن ذلك فسئل المرقوم فقال انه فى مدة سليم اغا ناظر الخليج سابقا اخذت حجارة من
مصلحة
الجير والجص لانشاء القناطر واعطيت رجع بالمطلب بختمه بثمنها الى غاية شهر شوال
سنة خمس واربعين وبعد ان عزل المومى اليه لازم ان يحرر حسابه فوضعت دفاتر حسابات الخليج فى
صندوق محفوظة فى ديوان الابنية بمعرفة محمود اغا قاوش اغاسى ولكنه لم يجر الحساب فى ديوان
القسم الاول من القليوبية لكى تتبدل رجع ديوان الجير والجص برجع الاضافه ولدى
المذاكرة قالوا حيث ان حساب خليج الزعفرانى يعطى الى ديوان القسم الاول من القليوبية
ويجرى الحساب فى ذلك الطرف فعلى هذا ينبغى ان يشرع فى اجراء الحساب المذكور وان قاوش اغاسى
ياخذ الدفاتر المحفوظة فى الصندوق باطلاع المعلم مشرقى ويذهبان كلاهما الى طرف مأمور
القليوبية ويشرعان فى الحساب ولاجل ذلك يحرر علم من الديوان الخديوى الى محمود اغا المومى اليه لكى انه عند وصوله
الى القسم المذكور يبتدى فى تحرير الحساب ورجع الاضافة اللازم ارسالها الى الخزينة تعطى لمحمد اغا ناظر الجير والجص ويتم
الحساب ويشطب لئلا يبقى اخذ وعطاء بين الدواوين البتة ويحرر علم الى مأمور القليوبية اشعارا
له بذلك كما استقر الرأى عليه.
١٨ ربيع اخر ١٢٤٦٦ أكتوبر
١٨٣٠
نمرة ١٩٦صفحة
٤
شرمى افندى معاون ناظر
الترسانات قدم تقريرا الى مجلس المشورة
يشتمل على ان شونة التبن الابيض التى فى مصر القديمه هدمت فى
العام الماضى ولم ترمم حتى الان وحيث انه موجود فيها تبن كثير وكل يوم يرد اليها التبن فان
بقيت على حالها يطرأ ضرر وأن ترميمها يتم بمصروف قليل واستدعى ان يعطى رخصة بهذا ولدى
المذاكرة قالوا بان من انهاء الافندى المومى اليه انه يلزم ترميم الشونة المذكورة اذا كان ذلك
مرافقا لاصول المصلحة فحيث كان ذلك وان ترميمها يتم بمصروف قليل فينبغى ان يكشف عليها بموجب
اصول الابنية بان يرسل مهندس من طرف ديوان الابنية ويحرر علم من الديوان الخديوى
الى احمد اغا وكيل ناظر
الابنية كما استقر عليه رأى أرباب المجلس.
٢٢ ربيع اخر١٢٤٦١٠ أكتوبر
١٨٣٠
نمرة ١٩٧صفحة ٢-
٣
وكيل ناظر الابنية قرر انه يلزم ان تنشأ محلات لمواشى البارودخانه
ولحريق
الفحم ويبنى لها حائط وصدرت خلاصة بارسال مهندس من ديوان الابنية
لينظر ما يلزم لذلك من المصروف ويعرض على المجلس فعلى موجب ذلك ارسل اسماعيل صفر المهندس وكشف على
تلك المحلات واخبر بانه يلزم لانشائها مصروف قدره الف ومائة وسبعة وثمانون قرشا وسبعة وثلاثون
نصفا ولدى المذاكرة قالوا تبين من الكشف الذى ورد من ديوان الابنية ان انشاء محل حريق الفحم
مصروفه ستمائة وتسعة وسبعون قرشا ومحل ربط المواشى خمسمائة وثمانية قروش وسبعة وثلاثون نصفا
يكون الجميع الفا ومائة وسبعة وثمانين قرشا وسبعة وثلاثين نصفا فحيث ان هذا المصروف قليل
وانشاء هذه المحلات لازم
نبغى
ينبغى
ان يحرر علم من الديوان الخديوى الى امين افندى ناظر ديوان الابنية
اشعارا له بالشروع فى انشائها كما استقر عليه الرأى.
١٤ جمادى الاولى ١٢٤٦٣١
أكتوبر ١٨٣٠
نمرة ٢٠٥صفحة
٤
حسين اغا ناظر ترسانة بولاق اخبر بان الاخشاب وسائر المهمات التى اخذت من
ترسانةمصر
القديمة الى ترسانة بولاق بموجب حافظة مختومة من طرف ناظرها احمد افندى بلغ ثمنها
مائة وستة وثمانين الفا وثمانمائة وثمانية قروش وعشرة انصاف فضة وعرض للمجلس غلاه اسعارها
فرأى اهل المجلس ان امين افندى
ناظر الابنية يكشف عليها ويحقق اثمنها فذهب ورأى هذه الاشيا واحدة
فواحدة وقطع اثمانها فظهر فرق فى ذلك قدره ثمانية وثلاثون الفا وثلاثمائة وتسعة وخمسون قرشا
وتسعة وعشرون نصفا فضة وجميع الاخشاب المذكورة بعد الكشف والمعاينة راوا ان اثمنها الموضوعة
لها ليست بكثيرة ولا بقليلة ما عدا الصنف المسمى ببلطه فانه اضيف الى كل واحدة منه خمسة قروش
واخبر الافندى المومى اليه بان هذا الفرق مرقوم فى الحافظة وفى علم تثمين الترسانة ولدى
المذاكرة قالوا ان متأخرات الاصناف المذكورة باقية منذ سنين مما صرف من ترسانة مصر القديمة
الى محلات اخرى واذا حررت باثمان زائدة لا تقبلها الاماكن التى تطلبها واذا بقيت فى المخازن
تتلف فبناء على ذلك يلزم ان يحرر علم من الديوان
الخديوى الى محمد
افندى مأمور اشغال
المحروسة سابقا لاجل استبعاد هذا المبالغ عن حساب المصلحة المذكورة
والى الخزينة اشعارا بذلك
ثم انه وان كان قد استقر الرأى على هذا فى اليوم الخامس عشر من صفر سنة ٤٥ الا انه راى اهل
المجلس ان تنسخ صورة ذلك وترسل الى على افندى مأمور اشغال المحروسة فعلى استقرار الرأى السابق
ينبعى ان الفرق الذى ظهر وقدره ثمانية وثلاثون الفا وثلاثمائة وتسعة وخمسون قرشا
وتسعة وعشرون نصفا فضة يخصم فى ابعادية الديوان وذلك يحتاج الى صدور علم الى على افندى المومى
اليه.
٢٣ جمادى الاولى ١٢٤٦٩
نوفمبر ١٨٣٠
نمرة ٢٠٨صفحة
١
حوادث مجلس مصر
خير الله افندى ناظر فبريقات
الوجه القبلى عموما قرر ان طرنبات البخار التى شرع فى انشائها لاجل انوال
مبيضة
شبرا صرف لصانعيها فى مدة سلفه احمد رافت افندى الفان وثمانمائة واثنا عشر قرشا وذلك اجرة شهر ذى
الحجه سنة ٤٥ وشهر محرم سنة ٤٦ ثم وردت قائمة بعد ذلك مختومة بخاتم الخواجه ولماس واسمعيل اغا الناظر بصرف هذا
المبلغ فذهب مع الخواجه ولماس الى المبيضة وعملا قائمة باجرة الشغالين فبلغت يوميتهم اثنين
وستين قرشا وثمانية عشر نصفا فضه ثم انه سال المباشر هل يوجد سند من الديوان بصرف هذا المبلغ
فاجاب بانه لا يوجد واراد المومى اليه ان تعطى صورة لصرفه ولدى المذاكرة قالوا ان محل انوال
هذه الطرنبات المتصل بمبيضة شبرا انشئ فى مدة احمد رافت افندى وليست مصاريفه متعلقة بديوان الابنية
فلذا لم يصرفها احمد جلبى ولما عرض ذلك لاعتاب ولى النعم رسم بامره الكريم بان بيرون اغاسى
ناظرها يحرر بها قائمة والاجرة المختصة بالالات تصرف من ديوان
فبريقات الوجه القبلى وبموجب ذلك صرفت لهم فينبغى ان تصرف الان ولاجل صرف المبالغ
الازمة للطرنبات من ديوان الفبريقات يحرر علم من الديوان الخديوى الى حير الله
افندى المومى اليه اشعارا له بهذا كما استقر الرأى عليه.
٢٣ جمادى الاولى ١٢٤٦٩
نوفمبر ١٨٣٠
نمرة ٢٠٨صفحة
٣
حوادث مجلس مصر
عبد الكريم افندى ناظر المطبعة قدم تقريرا الى محمد بيك ناظر المهمات الحربية عموما وقدم الى مجلس المشورة
مضمونه ان التذكرة التى طلب بها قبل الان مائة قنطار نطرونا لاجل اشغال
المطبعة وحرر انها تعطى من اشغال المحروسة شرح ايضا عليها من ديوان الاشغال ان النطرون الموجود فى الديوان
المذكور لا يكفى الا لاشغاله وحيث انه طلب منه ان يعمل كشفا بمقدرا ما يلزم له من هذا الصنف
عرض انه يلزم له مائة قنطار منه ولدى المذاكرة قالوا العادة ان ياتى النطرون من الطرانة الكائنة فى
قسم
النجيلة فمن حيث ذلك ينبغى ان يحرر علم من الديوان
الخديوى الى فرهاد
بيك مأمور النجيلة وشبرا خيت اشعارا له بارسال هذا المقدار المطلوب لاشغال
المطبعة من هذا الصنف سريعا كما استقر الرأى على ذلك.
٢٣ جمادى الاولى ١٢٤٦٩
نوفمبر ١٨٣٠
نمرة ٢٠٨صفحة
٤
محمد حماد وعبد الرحمن واحمد وعمر الذين هم بعض رؤساء المراكب قدموا
عرضحال الى الديوان
الخديوى احيل على مجلس
المشورة مضمونه انهم شحنوا مراكبهم بطفل واتوا به وسلموه لمصلحة البنا التى فى المحروسة واستدعوا ان تقطع اجرتهم بمعرفة
اهل الخبرة وذلك عن كل قنطار سبعون نصفا فضة ويكون صرفها من ديوان الابنية بموجب الكشف والوزن فسئل امين افندى عن ذلك
فقال ان الجير والحجر وماضاهاهما قنطاره مائة وخمسون رطلا وحيث ان الطفل من ماهية التراب اراد
ان يزنه ويحاسبهم على موجب هذا القياس فقالوا ان معهم حجة من القاضى توضح ان القنطار مائة
وثلاثون رطلا فقط وانهم لا يرضون الا بهذا والحال ان قنطارا الجير والحجر كما تقدم القول مائة
وخمسون رطلا واستفهم هل يحاسبهم على موجب قولهم او على حساب المائة والخمسين ولدى المذاكرة
قالوا ان اجرة المراكب من المسافة المذكورة على حساب الاردب مائة وخمسة وستون نصفا فضة فعلى
قواعد الحساب اذا كان الاردب ثلاثمائة رطل يكون القنطار بثلاثة وثمانين نصفا فضة فينبغى ان
يعطوا على موجب هذا الحساب واذا كان الوسق المذكور لا يقاس بالغلال اذ هو من قبيل الطين فانه
ينظر الى صعوبة وشقه ومشقة تفريغه ومن حيث انه يحصل التعب من شحنته بحسب القنطار مائة وخمسين
رطلا وتعطى الرؤسا عن كل قنطار ثمانين نصفا فضة اجرة ولاجل اعطاء رجعة على هذه الصورة يحرر
علم من الديوان الخديوى الى امين افندى المومى اليه اشعارا له بذلك كما استقر عليه الرأى.
٤ جمادى الاخر ١٢٤٦٢١
نوفمبر ١٨٣٠
نمرة ٢١١صفحة
١
انطوان الشامى قدم تقريرا الى الديوان الخديوى واحيل على مجلس المشورة
مضمونه انه محبوس فى ديوان اشغال المحروسة والحال انه كان قد اشترى مائة
وتسعة وثمانين اردب فول من الصعيد واربعة وخمسين اردبا منقرية كوم
زهير التابعة للمنية وعشرين اردبا من قرية بشار ولم يات بها واستدعى ان تعطى له رخصة
بان يوردها فسئل على افندى مأمور
اشغال المحروسة فقال ان المذكور عليه ذمة من مصلحة الجير
والجص من مدة المعلم
عريان وقدرها الف وستمائة وتسعة واربعون قرشا وانه حبس فى ديوان اشغال المحروسة
لاجل تحصيلها منه ولدى المذاكرة قالوا ان كان انهاء المذكور صحيحا فانه يورد الفول من حيث هو
الى الشونة بمعرفة
المأمورين وتخصم الذمة التى عليه منه وترسل رجعة الاضافة الى ديوان اشغال المحروسة وذلك يوجب
صدور علم من الديوان الخديوى الى حضرة احمد باشا مدير الاقاليم الوسطى
والى على افندى المومى اليه اشعارا لهما بهذا كما استقر عليه الرأى.
٤ جمادى الاخر ١٢٤٦٢١
نوفمبر ١٨٣٠
نمرة ٢١١صفحة
٣
حوادث الديوان الخديوى
وردت تذكرة من البيك الضابط مضمونها ان منصور احد اهل طها وشتيج دخل منزل خطاب ابى شوشه احد صناعية مبيضة بولاق ليلا فقبض عليه وهو
يسرق بعض اشياء منه وارسل الى جنابه فارسل الى الديوان الخديوى مع جعفر احد انفار
قوللق الموسكى فسئل
خطاب فقال انى قمت فى هذه الليلية قبيل الصباح ولم اجد ثيابى فأوقدت القنديل وطفقت افتش عليها
فوجدت هذا الرجل قابضا عليها فامسكت به واخذته الى البيك الضابط فسئل منصور فقال انا طباخ وقد
صرت نوتيا فى احدى السفن وانى جئت مصر منذ يومين وسكنت بربع ببولاق وكان من جملة الساكنين فيه رجل اسمه حسن كنت قد رايته فى مولد
طنتدا واقام عندى ليلتين فلما رانى امس انطلق بى الى
الربع واعطانى هذه الثياب فقيل له اين هذا الرجل فقال فى الربع فسئل خطاب هل فى الربع رجل
كذلك فقال نعم ان فيه رجلا اسمه حسن ولكنه ليس اهلا لهذه الافعال فقيل لمنصور قل الحق يا هذا
فقال ان الشيطان اغوانى واخذت الثياب وليس للرجل هذا علم فلما قال هذا وتبين من كلام البصاصين
انه لص قديم ارسل الى الاسكندرية ليخدم فى التراب ستة اشهر تاديبا
له.
١٦ جمادى الاخر ١٢٤٦٢ ديسمبر
١٨٣٠
نمرة ٢١٦صفحة
٢
حوادث مجلس مصر
حسين بيك ناظر المهمات
الحربية قرر ان الحديد والاخشاب والرصاص والقصدير والفحم و سائر اصناف المهمات
مجموعة فى قشلة
المهمات غير المشغولة بالقلعة ومن فوق هذا المحل مسكن استاوات
الانكليز المأمورين باشغال الباقرخانه مع اهلهم وعيالهم وهم يطبخون فيه ويغسلون والحال ان
ذلك مخالف للقانون اذ الواجب ان توقى المخازن من الشرر النار واستدعى ان تخرج المذكورون من
ذلك المحل ولدى المذاكرة قالوا ان صيانة المخازن من النار لازمة فينبغى ان ترمم المحلات
الدائرة التى بالقرب من القلعة بمصروف قليل وتنقل الاستاوات المرقومون اليها وذلك بموجب صدور
علم من الديوان الخديوى الى امين افندى ناظر الابنية والى
محمد بيك ميراللوا اشعارا لهما
بهذا كما استقر الرأى على ذلك.
١٩ جمادى الاخر ١٢٤٦٥
ديسمبر ١٨٣٠
نمرة ٢١٧صفحة
١
حوادث مجلس الاسكندرية
مصطفى افندى ناظر الاخشاب فى
الاسكندرية قرر انه يلزم لابنية الميرى ستمائة اسقاله وثلاثة الاف لوح من صنف
الجابه كما بان ذلك من تذكرة امين افندى الناظر فبحث عن ذلك فوجد عند
عثمان اغا باش تبديل فينبغى ان
تعطى صورة لفصل الثمن ففحص عن ثمن هذه الاخشاب واستقر الرأى على ان تؤخذ كل اسقالة بخمسة
واربعين قرشا وكل لوح من الجابه بستة قروش وثلاثين نصفا فضة فرضى صاحبها بذلك وحرر علم من طرف حضرة بيك افندى المحافظ الى مصطفى افندى لاجل مشتراها وتسليمها
الى محلها وحرر علم ثان الى شكرى افندى ناظر التسليمات لاجل
تسلمها واخذ رجعتها وتقييدها بديوان العموم وتقديم علمها الى المجلس كما استقر الرأى على
ذلك.
٢٦ جمادى الاخر ١٢٤٦١٢
ديسمبر ١٨٣٠
نمرة ٢٢٠صفحة
٤
حوادث مجلس الاسكندرية
مصطفى افندى ناظر الاخشاب فى
الاسكندرية قرر انه ارسل اليه امين افندى ناظر الابنية بانه يلزم للابنية الميرية ثلاثة الف لوح
من الواح البندق فبحث عنها فوجدت عند محمد قلفاط التاجر فينبغى ان يحضر وتعطى صورة حسنه لفصل الثمن معه
فاحضر وسئل واستقر الرأى على ان يؤخذ منه كل لوح بمائة وستة عشر نصفا فضة فرضى بهذا الثمن
وحرر علم من طرف حضرة بيك افندى المحافظ الى الافندى المومى اليه لاجل
مشترى القدر المرقوم وحرر علم ثان الى شكرى افندى ناظر تسليمات المشتريات لاجل
تسلمه وتسليمه لمحله واخذ رجعته وتقييده بديوان العموم وتقديم علمه الى المجلس كما استقر
الرأى على ذلك.
٤ رجب الاصم ١٢٤٦١٩
ديسمبر ١٨٣٠نمرة ٢٢٣صفحة ٢
حوادث مجلس مصر
امين افندى ناظر
الابنية قدم تقريرا الى مجلس المشورة
مضمونه انه ارسلت اليه خلاصة قبل الان بان يعمل محل لتحميص البز فى المحروسة فبحث
عن ذلك فوجد فى حارة اللبودية التى هى بالقرب من الحمزاوى مكانا موقوفا على
الجامع الذى بالسكرية وكان مطبخا للسكر فيه محل مما يلى الزقاق طوله اربعون
ذراعا وعرضه اربعة عشر يصلح لان يقيم فيه الناظر والكتبة بعد ان يرمم قليلا ووراء هذا المكان
محل طوله خمسة وخمسون ذراعا وعرضه اربعون ذراعا يصلح لان يكون محل التحميص
وانه يعطى تسعة واربعون قرشا فى كل شهر من أجرة المحل الى ناظر الوقف واذا انشئ كاملا يلزم
لانشائه مائة وسبعون كيسا هذا ما انهاه ولدى المذاكرة قالوا ان انها الافندى المومى اليه فى
محله وان المبلغ الذى يعطى من اجرة المحل الى ناظر الوقف قليل فينبغى ان يشرع فى انشائه سريعا
ويخصص لمباشرة الفعلة اناس يعتمد عليهم فى الاهتمام الى ان تتم العمارة ويحرر علم من الديوان الخديوى الى الافندى المومى اليه ويحرر علم ثان الى
الخزينة
العامرة لاجل اعطاء التسعة والاربعين قرشا الى ناظر الوقف من ابتدا تاريخ الخلاصة
واقتطاعها من ايراد التحميص كما استقر الرأى عليه فى المجلس
العمومى المنعقد بالقصر العالى.
٤ رجب الاصم ١٢٤٦١٩
ديسمبر ١٨٣٠
نمرة ٢٢٣صفحة
٣
حوادث الديوان الخديوى
نفيسه ابنة الشيخ حسين احد ساكنى
بولاق قدمت عرض حال الى الديوان الخديوى فى اليوم الثامن والعشرين من جمادى الاولى
مضمونه ان محمد اغا الاسلامبولى
لما كان ناظرا على انشاء سرايا افندينا اسمعيل باشا المرحوم سرق
الاخشاب الميرية باجمعها واتى بها الى منزلها وجعلها صفوفا متراكمة ثم دعا بنجارى الميرى
فصنعوا له منها كراسى وصناديق وما بقى نقله الى منزله الكائن بحارة سوق
العصر وصفه فيه فلما علم ذلك لزم ان يبحث عن حقيقة الامر فارسل عبد الغفور اغا قاوش اغاسى
الديوان ومحمد قاويش
القبرسى والشيخ
ابراهيم كاتب التذاكر مع المراة الى ذلك المنزل وكشفوا فلم يجدوا شيا
من الاخشاب مصفوفا كما اخبرت فبحث عن الحقيقه فتبين ان المرأة كانت زوجة للرجل المذكور ولما
ن
ان
طلقها قدمت هذا العرض نكالا عليه فاطلق كل من الرجل والمرأة وخلى سبيلهما.
١٤ رجب الاصم ١٢٤٦٢٩
ديسمبر ١٨٣٠
نمرة ٢٢٧صفحة
٢
حوادث مجلس مصر
سليمان افندى ناظر قناطر خليج
الزعفران قدم عرض حال الى الديوان
الخديوى واحيل على مجلس المشورة مضمونه انه ارسل علما بانه
يلزم لانشاء القناطر ستة الاف قنطار من حجر الدبش وكان اخباره بهذا غلط والصواب ان يرسل اليه
اربعة وخمسون الف قنطار هذا ما انهاه ولدى المذاكرة قالوا ان هذا الصنف لازم لانشاء القناطر
وانه قد طلب سابقا مع مهمات اخرى ولكن الافندى مطلوبه كاملا وقاية من طرؤ الضرر على المصلحة
ويبعث له شيأ بعد شئ من طرف ناظر الجير والجص وذلك يوجب صدور علم من الديوان الخديوى الى حضرة
كتخدا اغا اشعارا له بهذا كما استقر الرأى عليه فى المجلس العمومى المنعقد بالقصر
العالى.
١٨ رجب الاصم ١٢٤٦٢ يناير
١٨٣١
نمرة ٢٢٨صفحة
١
ناظر الابنية قدم علما يشتمل على ان اوراق يومية الفعلة التى تختم من
طرف ناظر العمارات ينبغى ان يكشف عليها من الدفاتر ليعلم هل هى موافقة لها اولا لان ناظر
العموم كان يحرر عليها لفظة يعطى واذا لم يكن موجودا يفعل ذلك وكيله ويرسلها الى الصراف فيعمل
بموجب ذلك ولكن الفاعل الذى تكون معه هذه الورقة اذا توفى او هرب ووقعت فى يد غيره يذهب بها
الى الصراف وياخذ ما ليس له بحق فينبغى ان تكتب جملة من الكلمات الدالة على حالة الشخص الذى
يذهب بها ثم تختم على ظاهرها بخاتم ناظر العموم او بخاتم وكيله فان ذلك اكثر نفعا واعظم فائدة
ولاجل العمل بموجبه يحرر علم من الديوان الخديوى الى الناظر المومى اليه اشعارا له بهذا
كما استقر الرأى عليه فى المجلس العمومى
المنعقد بالقصر العالى.
٢١ رجب الاصم ١٢٤٦٥ يناير
١٨٣١
نمرة ٢٢٩صفحة
٢
حوادث مجلس مصر
المعلم غبريان شيحه مباشر
ديوان
اشغال المحروسة انهى ان الشيخ يوسف الشبراخيتى استعفى
من خدمة الديوان المذكور التى كان قد تعهد بها ونصبت مباشرا بدلا عنه وكان ذلك بمعرفة
على افندى ناظر اشغال
المحروسة وانى حررت دفاتر الشهريات من ابتدا سنة ٤٥ الى غاية ربيع الاخر سنة ٤٦
على قواعد بلاد اوربا واتعهد ايضا بان اقدم الحساب الى الخزينة
العامرة شهرا فشهرا واهتم بوفا ما تعهدت به وحيث كان ذلك ينبغى ان تكون شهريتى
كشهرية مباشرى سائر الدواوين فسئل المعلم
باسيليوس عن ذلك فاخبر بان ما قاله المذكور من انه رتب حساب اشغال المحروسة على
طريقة الجنزير وارسله فى وقته صحيح وان شهريته اربعمائة وخمسون قرشا وان شهرية جميع مباشرى
الدواوين الا مباشرى ديوان المبيعات وديوان المهمات ستمائة قرش حسب ما حكم به فى
المجلس
العمومى ولدى المذاكرة قالوا من حيث ان المباشر المرقوم رتب دفاتره على اصول بلاد
اوربا وقد اخبر المعلم باسيليوس بانه قدم الحسابات فى وقتها يخصص له ستمائة قرش كما خصص
لامثاله وتصرف له من ابتدا تاريخ هذه الخلاصة وذلك بموجب صدور علم من
الديوان
الخديوى الى مأمور اشغال المحروسة اشعارا له بذلك كما استقر عليه الرأى فى المجلس
العمومى المنعقد بالقصرالعالى.
٢٢ رجب الاصم ١٢٤٦٦ يناير
١٨٣١
نمرة ٢٣٠صفحة
١
حوادث مجلس مصر
يوسف كنعان قدم قائمة تشتمل على اخشاب واشيا غيرها وردت الى كمرك بولاق ولم
يخصص لها ثمن وذلك من ابتدا سنة اربع واربعين الى غاية جمادى الثانية سنة خمس واربعين فلما
تليت تذاكر اهل المجلس فى ذلك وقالوا ان الاشيا التى وردت بلا ثمن الى الكمرك
ينبغى ان يخصص لها ثمن وما كان لازما منها لخزينة الامتعة يرسل اليها وما كان غير لازم
يباع ويكون تثمين الاخشاب بمعرفة امين افندى ناظر الابنية وبمعرفة ناظر الترسانات ايضا ويخبر بذلك اهل المجلس
واماما يلزم منها لخزينة الامتعة فيكون تثمينه بمعرفة انخنار اغا سى
وبمعرفة احمد اغا ناظر
المشتريات ايضا ويرسلان علما به للمجلس وذلك يوجب صدور علم
من الديوان
الخديوى الى المومى اليهم اشعارا لهم بذلك كما استقر الرأى عليه.
٢٩ رجب الاصم ١٢٤٦١٣
يناير ١٨٣١
نمرة ٢٣٢صفحة
٢
حوادث مجلس مصر
حضرة كتخدا بيك افندى انهى ان على
افندى واحمد بوشناق
افندى ومحمد افندى
ناظر القماش وامين
افندى ناظر المبيع صاروا معاونين فى الخزينة العامرة وينبغى ان ينصب اناس بدلا
عنهم ولدى المذاكرة قالوا ان محمد
افندى الذى كان مأمورا على اشغال المحروسة سابقا ذو اطلاع عليها وخبرة باشغالها
وسنويته كافية فلينصب الان بدلا عن على افندى وان ابرهيم افندى الذى كان مستخدما فى جرنال
الاقمشة خبير بمصلحة القماش فينبغى ان ينصب ناظرا عليها ويضاف
الى سنويته ما تبلغ به خمسة وعشرين الف قرش واما الافنديان الاخران فيكون ترتيب بدلهما فى وقت
اخر ومن اجل ذلك يحرر علم من الديوان الخديوى الى محمد افندى والى ابراهيم
افندى اشعارا لهما بتفويض هاتين النظارتين اليهما ويحرر علم ثان الى
الخزينة لاجل تقييد
سنويتهما حسبما هو مشروح اعلاه كما استقر الرأى على ذلك فى المجلس
العمومى المنعقد بالقصر العالى.
٢٤ شعبان ١٢٤٦٧ فبراير
١٨٣١
نمرة ٢٤١صفحة
٢
حوادث مجلس مصر
محمود افندى ناظر المبيعات
عموما قدم صحيفة الى اعتاب ولى النعم واحيلت على المجلس
مضمونها ان الموضع الذى يوضع فيه البزر ببولاق المتعلق ببلال
اغا المتوفى قد هدم حائط منه متصل بجامع زين
العابدين كما اخبر بذلك يوسف
افندى شيخ [...]
قصر
العينى فسئل حافظ افندى وكيل الاصناف عن ذلك فاخبر بان المحل المذكور يتعلق
بالميرى وان تعميره لازم فكشف عنه بمعرفة امين افندى ناظر الابنية فظهر ان عمارته تحتاج الى مصروف قدره الف
ومائة قرش فتذاكر اهل المجلس فى ذلك وقالوا ان حائط الحاصل المتصل بجامع زين
العابدين آل الى السقوط وان عمارته تحتاج الى المقدار المذكور من الدراهم وان غيطاس افندى حين سئل عن ايراد ذلك الجامع
اجاب بانه ثمانمائة قرش مصائهة وان هذا المبلغ يصرف فى اجرة الخدمة وثمن الزيت
والقناديل وما اشبه ذلك ولا يكفى للعمارة فحيث كان ذلك ينبغى ان يشرع فى ترميمه ويعطى المصروف
اللازم له من خزينة المبيعات ويحرر علم من الديوان
الخديوى الى الافندى المومى اليه اشعارا له بهذا كما استقر الراى عليه.
يوم الاحد سلخ شعبان ١٢٤٦١٣ فبراير ١٨٣١
نمرة ٢٤٣صفحة
١
حوادث مجلس مصر
الشيخ اسمعيل ناظر جامع عمر
الكائن بقرية
المرج التى هى فى مأمورية القليوبية قدم عرض
حال الى جناب افندينا ولى النعم واحيل على مجلس المشورة مضمونه ان هذا المسجد تهدم وليس فى
القرية مسجد اخر لاجل ادآ فرض الصلوة به فينبغى ان يرمم فقال اهل المجلس انه تبين من انها
الشيخ المرقوم انه لم يوجد فى تلك القرية مسجد غير الذى انهدم فحيث كان ذلك ينبغى ان يرسل نفر
مهندس من ديوان
الابنية لاجل الكشف عنه وبعد ان يقدر ما يلزم له من المصاريف يشرع فى انشائه وذلك
يوجب صدور علم من الديوان الخديوى الى امين افندى ناظر ديوان الابنية
اشعارا له بارسال النفر المذكور كما استقر الرأى على ذلك.
٩ رمضان ١٢٤٦٢١ فبراير
١٨٣١نمرة ٢٤٦صفحة
٤
حوادث مجلس مصر
محمد افندى المأمور باشغال
المحروسة ارسل تقريرا الى المجلس مضمونه ان
بعضا من اهل القرى جاوا المحروسة واستوطنوا بها ولم يبق لهم تعلق ببلادهم وذلك منذ عشر سنين
واثنتى عشرة سنة وقد استقر الرأى على ان تعطى لهم تذاكر من ديوان اشغال
المحروسة ولكنه يلزم ان يرسل اليه كاتبان لكى يكتبا باللغة العربية ما يحدث من
الدعاوى ويحرر التذاكر واجوبة الديوان الخديوى هذا ما انهاه ولدى المذكرة قالوا من حيث
ان اشغال المأمور المومى اليه كثيرة ينبغى ان يرسل اليه كاتبان من الخزينة وذلك بموجب صدور علم من الديوان الخديوى الى احمد افندى المحاسب الاول فى جهة ايراد الخزينة
العامرة والى المأمور المومى اليه اشعارا لهما بذلك كما استقر الرأى
عليه .
٢٢ شوال ١٢٤٦٥ ابريل
١٨٣١
نمرة ٢٥٧صفحة
٣
امين افندى ناظر الابنية
الميرية انهى انه ارسل من ديوان الابنية
داود المهندس ليكشف عن
المسجد الذى يراد ترميمه فى ناحية المرج الكائنة بقسم القليوبية
الاول فذهب الى هناك ووجده خربا كله واخبر بانه اذا اريد انشاؤه جديدا يحتاج
ذلك الى مصروف قدره خمسة الاف وستمائة واحد واربعون قرشا فرسم اهل المجلس بان يجعل رجل امين من طرف
احمد اغا مأمور
القليوبية ناظرا على الانشا ويصرف ما يلزم له من النقود من خزينة
المأمورية ويقيد فى حسابها ويرسل مهندس آخر من الديوان المذكور لاجل الكشف عن ذلك
المسجد ويحرر علم من الديوان الخديوى الى ناظر ديوان الابنية والى حضرة كتخدا
اغا لكى يخبر هو المأمور المذكور بذلك كما استقر الرأى عليه.