محرم |
Muḥarram |
|
صفر |
Ṣafar |
|
ربيع الاول |
Rabī‘ al-Awwal |
|
ربيع الثاني |
Rabī‘ al-Thānī |
|
جمادى الاولى |
Jumādā al-Ūlā |
|
جمادى الآخر |
Jumādá al-Ākhir |
|
رجب |
Rajab |
|
شعبان |
Sha‘bān |
|
رمضان |
Ramaḍān |
|
شوال |
Shawwāl |
|
ذو القعدة |
Dhū al-Qa‘dah |
|
ذو الحجة |
Dhū al-Ḥijjah |
|
"Urbanism News In The Official Egyptian Gazette (al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah), 1828-1914 - An Ottoman Arabic
Digital Humanities Project"
Hugh Cayless
Nour Kanaan
Adam Mestyan
Danah Younis
Sarah Fathallah
Gaara
Arif Erbil
Ahmed Kamal
Abram Smith
Clara Harms
Hüseyin Sağlam
Abdulrahman
El-Taliawi
Hiba Laabadli
Othmane Echchabi
Fatemah Almahana
Mahmoud Zaki
Nehal al-Shamy
Vishal Jammulapati
Project co-director
Hugh Cayless
Primary Investigator
Adam Mestyan
Project co-director
Mercedes Volait
Research Assistant
Sarah Fathallah Gaara
Research Assistant
Karima Nasr
Research Assistant
Rezk Nori
Research Assistant
Arif Erbil
Research Assistant
Ahmed Kamal
Research Assistant
Abram Smith
Research Assistant
Clara Harms
Research Assistant
Hüseyin Sağlam
Research Assistant
Abdulrahman El-Taliawi
Research Assistant
Hiba Laabadli
Research Assistant
Othmane Echchabi
Research Assistant
Fatemah Almahana
Research Assistant
Mahmoud Zaki
Research Assistant
Nehal al-Shamy
Research Assistant
Vishal Jammulapati
National Endowment for the Humanities, Institut français
d’archéologie orientale (Ifao, Cairo); Franklin Humanities Institute
and the Office of Global Affairs / Andrew W. Mellon Endowment for Global Studies, Duke
University; Duke University Libraries; Centre
national de la recherche scientifique; the Office of the Hungarian
Cultural Counsellor in Cairo.
"A TEI Edition of Urbanism News in al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah, 1828-1914"
Created by the "Digital Cairo" project (Duke University - Ifao), sponsored by the National Endowment for the Humanities.
Website
Project directors: Adam Mestyan, Mercedes
Volait, Hugh Cayless
Al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah (Egyptian Affairs) newspaper, 1828–1914.
born digital document
This is a file in the "XMl TEI Edition of Urbanism News in al-Waqāʾiʿ al-Miṣrīyah" in the
project "La fabrique du Caire moderne, 2018-2021" (Ifao-InVisu-Duke University).
The "Digital Cairo" project is sponsored by the National Endowment for the Humanities.
Rules of TEI XML MarkUp in This Project
We use the Arabic script but transliteration into Latin characters follows the Library of
Congress (LOC) Arabic transliteration chart.
Each individual article has an individual xml:id number starting with "w1"
We only use persName, orgName, placeName elements, apart from bibliographical elements
and notes.
If the location or organization of responsibility is known from the text, it can be added
in an attribute to a persName.
"Mashaykhah" and "thumn" are orgNames and placeNames.
This project's schema considers Till Grallert's work in his Open Arabic Periodical
Editions.
𐋢
𐋤
Arabic
English
Arabic transcribed according to ALA-LC
Ottoman
Muḥammad 'Alī
محمد علي
Ibrāhīm
ابراهيم باشا
٩ جمادى الاخر ١٢٤٤
١٧ ديسمبر ١٨٢٨
نمرة ٢
صفحة ٢
ان القلعة اليوسيفيه التى هى
محل احكام مصر المحميه قد قاربت اسوارها وابراجها ومحلات حصارها من داخل وخارج درجة الانهدام
والت الى الانعدام وذلك من تلون حوادث الازمنة الماضية وتقلبها وضرر طروق وقايعها وما طرى بها
وقد كان خطر فى خاطر سعادة
لى
ولى
النعم ان
يجد
يجدد
بناها ويشدد اركانها وانحاها و
ينشى
ينشئ
جامعا شريفا بها يكون
مبد
معبد
للخاص والعام مقصودا ومورد ذكر الى الاشياخ العظام مورودا
بعد
بعدد
من الاثار الخيريه ويذكر الى يوم بعث البرية انما حيث انه يجب تقديم بنا ما منه
تحرس الرعايا وتحمى وتستريح به البرايا وتنال تنعما وذلك كبناء القلع والقناطر وماهو من
الحصون والجسور هنا دائر قدم بنا القلعة على بنا الجامع واخر حتى حين اقتداء بمن قال الامور
مرهونة باوقاتها وبفضله تعالى وببركات همة من اولى الورى نعما وافضالا قارنت هذه المذكورات
الخيرية درجة النهايه وصارت جهات القلعة متبنة الى الغايه تطاعن بفخرها الاهرام نحكما
وتليق للسكنى والمقام وتحمد تجددا ورسما وبعد ان صارت الناس اكابرهم واصاغرهم محاسبب الاعتاب
يودون وهم فرحون ببلوغ مأربهم شكرا لمن شكره ايجاب ورأى صاحب الحضرة الأصفية ان ما خطر فى
باله صار مفعولا وان كلا فى حضرته قد حاز شرفا وقبولا صمم حينئذ رأيه الثاقب الشريف على ان
ينشى
ينشئ
بعدها الجامع المنيف أنشاء كان من قبل منويا مكنونا فى ضميره ومحويا رغبة ان يكون
كما ذكر اثرا من الاثار الخيرية معدودا ومحل عبادة وذكر محمودا وصدر امره الكريم بوضع اساس
صورته وشكله الوسيم واذ صارت المباشرة لوضعه يوم الخميس المبارك الموافق الى تسعة عشر من
جمادى الاولى سنة اربعة واربعين توجه من اطيع امره وعلا فى الملا فخره مشرفا تلك البقعة التى
صار فيها الوضع وبمعيته نجله السعيد افندينا ابراهيم باشا
(والى جده) وحضرة ملا افندى قاضى مصر
المحيه ووجوه الاشراف والسادات الكرام واعيان العلما والفضلا وكافة الاشياخ واهل
الفضل والصلاح وحضرة كتخدا بيك افندى وسائر الامراء والاكابر من اهل الشورى وحضرة مأمور
الديوان العالى ومن هو متصل فيه وكل الاكابر والنظار المعتبرين وارباب المعرفة بالاشغال
المشتهرين بالصداقة وكل عبيد احسانه وشاكرى انعامه والطالبين المبتهلين بالدعاء لدوامه وحلوا
هناك بقلوب متحدة
لقراة
لقراءة
الفاتحة والدعاء مع ذبح القرابين والضحايا وصرفت الهمه بقضاء الامر لوضع اساسه
الدايم بالاستعانة باسم الله وصبرت الفقرا والغربا من انتشار الدراهم والدنانير اصحاب نصيب من
النوال والنعم واتخذت المهندسون والبنايون والقلفات والمستخدمون بواسطة عبد احسانهامين افندى ناظر الابنية مظهر
كرم واحسان ورجعوا الى ديوانهم العالى بالدولة والاجلال و بعد ان شوهد ذلك اثبت فى جريدة
الوقايع وفق الله تعالى افندينا لانشاء ما هو مثل هذا البناء المتين الذى هو من الاثار
الخيرية بلا
رب
ريب
امين.
١٣ شوال ١٢٤٤
١٨ ابريل ١٨٢٩
نمرة ١٩
صفحة ١
انه لما شاع متواثرا لدى مسامع افندينا ولى النعم خبر النور الذى اخترعه الانكليز منذ اربع
عشرة سنة تقريبا بروح يسمى كاز وبمصروف قليل وعلم انهم قد استعملوه عموما واستعمله ايضا
الفرنساويون من بعدهم قصد بارادته السليمة ان يطلع على حقيقة هذه الصنعة ويعلم كيفية صبيروتها
بعين اليقين فامر بان يوتى بالالات اللازمة لذلك من بلاد الانكليز فأقمها كالو المهندس مع بعض فعلة
انكليز فى جنينة شبرا بمعمل
مناسب واناروا بها القصر
العالى الكاين فوق الحوض الكبير وست اوض فتوجه سعادته الى هناك فى اليوم
الثامن عشر من شهر رمضان المبارك قريب الغروب وشرف ثراها بقدومه السعيد فلما راى ذلك استحسنه
وانسر به واظهر بشاشته لاكابر دولته الذين كانوا معه فتلطف كالو المهندس المرقوم بما ابدى من
الكلام اللايق بشان الخديوى فانعم عليه سعادته وعلى الفعلة بالفين وخمسماية غرش احسانا وقد
كان ذهب لرؤيا ذلك عند الغروب قنصل الانكليز وعياله واولاده وبعض من طايفة الافرنج القاطنين
فى المحروسة منذ زمن طويل فاستحسنوا كلهم هذا الصنع وابتهجوا به ومع هذا فان مصاريفه حال كونه
يكفى لانارة جنينة شبرا كلها لم تزد عن الستة الاف ريال قرائا كذا علم بعد الحساب